الأربعاء، 24 يوليو 2013

نامي



ان زارك النوم بغتة ولم يعد 
يعطيني الفرصة لأن اٌرتِّب كلامي 
نامي !

هذا الصباحُ نائم حيث كُنتي 
ومراسم صبره تحتاج ان تنامي 
نامي ..

انا هنا احرس الحروف كي لا تُسرق منّي 
كي لا تكتب لأحد غيرك اقلامي 
نامي .. 


يا أجمل من غفت عيناهُ 
وعينا غيرهُ تراقب حديثه السامي 
نامي .. 


فأنتِ بنومك تصنعين صبري 
كقلبُكِ حين صنع حُسنهُ إلهامي 
نامي.. 


عل دعواتي تزور وتستقر حياتُكِ 
كما تزور لِقائآتُكِ أحلامي

إستراق



..


    

الحب لايطرق لنا أبوابنا
بل يدخل بغتة دون إستأذان
يستنفر منا الحرف العذب وطاقاتنا
ويرمينا طعما ببحر اللا أمان !
الحُب لصٌ
يلبث داخل ساحاتنا
لانشعر بسرقته للقاء
الا حين نستشعر بلسعة الحرمان
نحن اللذين تعلّموا من لصّهم
( حُلم الحياة بلا غياب كحلم النسيان )

اللقاء الحاظر

في زمان مر هادي مر عادي مر شوق مثل كل مره 
توقعته مايثير صبري وعنادي .. 
يمر البعد وما أخذ الا العبرة 
ازرع بها قوت امجادي
وبلحظه مر حظورك 
واستقر .. 
مثل ما أنت مستقر بالضلع الايسر 
زار وحقق لي ميعادي 
كنت احسبه اضغاث حلم 
كنت اظنه شيء من وحي الخيال 
كيف صار ؟ هذا الحلم مراسيمه محال !
يارب العباد 
وش سويت من أعمال وجازيتني بإسعادي ؟ 
لو يعرف الحُر كيف بدون يدينك خلتني الغربة ؟
كان كلن قام وجابني لك وماتوا حسادي 
صار اللقاء حاظر 
صارت الاحزان حرة وطارت عن ديرتي وبلادي ! 
في الماضي الزاهد 
مايتغير الشوق كل يوم زايد .. ويخرب اعيادي ! 
عيدي ظفر هالمره 
ماللصبر الا لقاءٍ مُنتظر !
عامي هذا ماهو عادي ..

لو ..




لو أن لي ان اختار ما أكون
لاخترت ان اكون غيمة كما اسمي
كلما تجمعت بي قطرات الخير ارويك
لو أن لي أن اختار
لأخترت نفسي ثمان وعشرون حرفا
اتشكل كيفما اتشكل لأكون أغنية تصف الحسن الذي اوجده الله فيك
لأخترت ان اكون نغمة
تدوي إيقاعاتُها كٌلما زارك الحزن او بعثرك
ارسم بسمة لا ترحل عن ملامح قلبك الطاهر
تختبئ فيك !
لو أن لي ان اختار ما أكون
لأخترتُ أن اكون السعادة التي تجوب مُدن وتهجر اشخاص
فأُلِمّ بك ! واحيطك
وابعث مابوسعي دون ان ابتعد عنك او اتركك
لا أكلّ ولا أمل من إسعادك
كيف لي أن افعل وسعادتي مِنك اليك ؟

الأحد، 25 نوفمبر 2012

هُجوع

. .






. .




ولدي جوع للهُجوع ولكن روحي نحو الضياع وعيني لا تذَق
سِوى النعاس وشيئا يسيرا من الوسنْ

حين خبّأني الخفاء وهدركني شيئا من الاغفاء , زارني كابوس
الرجوع فتعوذت من الفتن

أطربُ على شفق المغيب يتحاشاني كل غريب , لو كنت ليس ا
صلة بي لما علمت اني احِنّ

اضربني مثلا للجنون , لازال الاصدقاء لا يعلمون ماسر هذه الحكاية
لِم اصبح لحرفي سجن ؟

مابال عيني لا تتوب , تثاقل يسار صدري الذنوب , احتاج ان اُرمى بعيدا
واتذوق غيرك من المحن !

من غيري ذاق هذا الغياب ؟ هل لنا فيه حُسن مئاب ! عينا تراك دون حديث
وروتين بدونك كطعم العدن

اترى القدر يحمل لقاء ؟ وقُدِّر لحبنا ان نصبح اصدقاء , هل سأحظى بعودة لك
( هل سيعود لي وطن ) ؟

لازال لدي حلم الرجوع , سئمت الكتابة بحزن ودموع ! رغم ان عيشي دون لِقاك
امرا يراه غيري حسن

اربت بيداك على كتافي , اعطني من صوتك مبتغاي . . امنن علي بجرعة من اكسجينك
لعلّي ابقى بعطائي مُزن !

الخميس، 22 نوفمبر 2012

أكتوبر الحزين 2012




يوم عشرين
في الأول مِن تشرين
كان اندثاري للملا
من قبل حفنة من السنين
حين وضعتني امي ولم تضع احتمال
ان يكون امري مُعرقلَ
او ان اُفتتن بأحدى المُبهمين
وقبل عام رحلَ
تلاقينا ، وكان لقائا اوَلا
رأيتُ الحياة بعَد مجيئك
وقبل ان ترحَلين
كانت السمَاءُ صافية والارض بنا تزين !
كان الحُب ليس جريمة بل
حقل ورد ورياحين
اتذكر اننا كُنا مصدرا مؤولَ
لِلأحاديث التي لا تستكين
اتذكُرين ؟
كيف وصفتُ تعلّقي بالابتلاء
وكيف كُنتِ تسخرين
الان انا مُبتلى بحب احدا الراحلين
تمهلي لن اكتفي بذكر ماضينا الحزين
اتذكرين . .
كيف كان حبي معك مِعطفا مُبللا

كيف كان يُحتفى به قبل عصور الأولين
وكيف احتفلنا به قبل سنة لأنهُ تشرين !
مرّ تشرين اوّل
جاء العشرين من تشرين
رحل عامُ حزين 

لو ..

..




يجي مزن وعيونها مليانه حِزن ؟
ظلت تمطر على كل الثرى وماتناظر للورى وبس تبتسم
هي بس لو ماتحن . .
كان طيب قلبه يُشترى ويبنى به مليون وطن
هي بس لو ماتحِن
هل مُمكن ياترى لو كل جرح به برى . . بتسفهلّ ! وتسقي كل هالمُدن ؟
هي بس لو ماتحن
كان انحصاره ضد الوجود واندثاره للحيود كلها تزول بزول المحن
لو انتشر اللا امان او كثر ذكر الأوهام لازم تَرى و تحتصن !
هي بس لو ماتحن
كان احتضار اللا مُحال نجم نهار ولا يزال ماهو مهم !
هي بس لو ماتحن
كان الحين حنا بخير ولاح غصن وطار طير . . و عايشين نردد ( مايهم )
لو تبتسم ، كان الفرحَ على ثُغره يرتسم !
طيف رحمن ' وتعكسه الدنيا الوان . . سبحان خالق هالكون ليه دايم هي تحن !